(هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا)
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
"معنى الاستحقاق الحقيقي"
أن تدرك تكريم الله لك بالعقل والإسلام ومتى كنت محقق لأركان الإسلام والإيمان ، متى أدركت أنك روح طاهره ومكرمه ولك رسالة ساميه في هذا الوجود ( تحقيق التوحيد) ، وما رضيت لهذه النفس الشرك بالله ، الأفعال السيئة والأخلاق الرذيله ، ومنه يكون شرف التكليف ( التقرب لله ما استطعت) ، وبه يكون تحقيق معنى الإستحقاق الحقيقي والسامي ، ومادون ذلك فهو وهم الاستحقاق.'
منى حسين.